سجل عدد الموقوفين في فرنسا على خلفية أعمال الشغب والفوضى التي تشهدها أنحاء متفرقة من الجمهورية، 600 شخص حسب ما أكده وزير الداخلية الفرنسي.
وحسب تقارير إعلامية، تأتي حملة الاعتقالات بعد اندلاع أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في مختلف أنحاء البلاد احتجاجا على مقتل مراهق هلال عملية تفتيش أمني في وقت سابق من الأسبوع، حسبما أفاد تلفزيون بي.إف.إم نقلا عن الإليزيه.
وقتل الشاب (17 سنة)، واسمه نائل م. الثلاثاء الماضي في بلدة نانتير التي تسكنها الطبقة العاملة في الضواحي الغربية لباريس. ووجهت السلطات تهمة القتل العمد وأمرت بحبس الشرطي الذي أطلق الرصاص على الشاب خلال عملية تدقيق مروري، إذ أفادت الشرطة في بادئ الأمر أن الشاب قاد سيارته باتجاه شرطيين على دراجتين ناريتين لمحاولة دهسهما، لكن انتشر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، تحققت وكالة فرانس برس من صحته، أظهر رجلي شرطة يحاولان إيقاف السيارة، قبل أن يطلق أحدهما النار عبر نافذتها على السائق عندما حاول الانطلاق بها، لتنطلق بعد ذلك سلسلة أعمال شغب وفوضى اجتاحت مدن عديدة بفرنسا احتجاجا على عملية القتل متهمين الجمهورية الفرنسية بالعنصرية.
التعليقات 0