خلال جولة قصيرة بحديقة الوحدة الإفريقية، بعمالة مقاطعات ابن مسيك بالدار البيضاء، تلفت النظر أكشاك خشبية طالها الإهمال وتحولت إلى مأوى للمشردين ومتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية.
وحسب مصادر محلية، فإن هذه الأكشاك صرفت عليها مبالغ مالية مهمة في إطار تقديم مشروع تنموي أطلق عليه “إحداث فضاء لعرض منتوجات الجمعيات والتعاونيات”، والذي تم تمويله من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
جمعيات وتعاونيات
وأضافت المصادر، في اتصال ب”آش نيوز“، أن هذه المحلات التجارية تم تشييدها لفائدة جمعيات وتعاونيات داخل الحديقة، لكن هذه المشاريع لم تستفد منها أية جمعية بعد.
وبررت المصادر نفسها، فشل هذا المشروع، في كونه لم يستمر ولم تتواصل الأنشطة التي أحدث من أجلها، حيث تم تأثيثه في مرحلة التدشين الأول ببعض العارضين، لتتحول هذه الأكشاك، بعد التدشين، إلى خراب وأطلال عرضة للاندثار والضياع، ومأوى للمنحرفين، معتبرين الأمر هدرا للمال العام.
وتساءلت المصادر حول المسؤول عن هدر المال العام في عمالة مقاطعات ابن مسيك، كما طالبت بفتح تحقيق لترتيب الآثار القانونية في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.
التعليقات 0