أكدت مصادر أمنية أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، تحقق مع رجل الأعمال اليهودي المغربي، جوناثان هاروش، حول اتهامات بخصوص جناية الإتجار بالبشر، إذ توجه إليه اتهامات باستغلال وضعية الهشاشة لمستخدماته من أجل استغلالهن جنسيا، من بينهن مستخدمتان كانتا رفقته في غرفة الفندق حيث ألقي عليه القبض أمس (السبت).
الكوكايين والاتجار في البشر
ويواجه جوناثان هاروش، صاحب مجموعة “سيتي كلوب” للأندية الرياضية، ثلاثة تهم، الأولى إصدار شيكات بدون رصيد، التي أكدت مصادر “آش نيوز” أن قيمتها تتجاوز 200 مليون سنتيم، وهي التهمة الأولى التي اعتقل بسببها، قبل أن يتم العثور في غرفته بالفندق على الكوكايين، الذي يشكل التهمة الثانية التي يواجهها المشتبه به، (تسهيل تعاطي المخدرات) إضافة إلى التهمة الثالثة التي تتعلق بالاتجار بالبشر، إذ بعد الاستماع إلى المستخدمتين اللتين كانتا برفقة هاروش، اتضح أنه كان يستغل سلطته ك”باطرون” لاستغلالهن في ممارسات جنسية معه ومع الغير أثناء إقامته سهراته الماجنة.
عقوبة قد تصل إلى 30 سنة
وحسب المصادر نفسها، فإن جوناثان هاروش، قد تصل عقوبته السجنية إلى 30 سنة، في حال تبوث تهمة الاتجار بالبشر في حقه.
وكانت مصالح الأمن قد انتقلت إلى الفندق حيث كان يقيم جوناثان هاروش، على أساس أنه مبحوث عنه من أجل شيكات بدون رصيد تتجاوز قيمتها 200 مليون سنتيم، لكن بعد توقيفه، وجدت رفقته فتاتان تبين أنهما تشتغلان لديه، ويستغل ضعفهما وهشاشتهما لإكراههما على ممارسة الجنس، وهو ما يجرمه القانون ويدخله في خانة الاتجار بالبشر، وما أدى بالوكيل العام للملك لأن يصدر تعليماته من أجل التحقيق مع رجل الأعمال المغربي اليهودي والاستماع إلى الفتاتان وعدد آخر من المستخدمات لديه.
التعليقات 0