كشف تقرير صادر عن لجنة المفتشية العامة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تفاصيل الوفيات التي وقعت في المركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط، حيث أكد أن أسبابها لم تكن مرتبطة بالعطل التقني الذي أصاب قنوات الإمداد بالأوكسجين، كما تم تداوله، بل كانت ناتجة عن مضاعفات مرضهم.
تفاصيل العطب التقني
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وقع العطب التقني المفاجئ في قنوات الأوكسجين على الساعة 11:35 من صباح يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2024، ومع ذلك، وبعد نحو 40 دقيقة، تمت إعادة قنوات الإمداد للعمل بشكل طبيعي، وفي هذه الأثناء، تم استخدام قارورات الأوكسجين المتنقلة لتلبية احتياجات المرضى، مما ضمن استمرار العلاج بشكل منتظم ودون انقطاع.
أسباب الوفاة
وخلافا لما تم تداوله، سجل التقرير حالتي وفاة يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2024، الأولى بعد مرور ساعتين و نصف بعد حدوث العطب، والثانية وقعت بعد مرور أزيد من أربع ساعات، مؤكدا أنه لا صلة لوفاتهم بالعطب التقني المذكور، وأن الوفاة ترجع إلى مضاعفات مرضهم التي كانت سببا في استقبالهم بقسم الإنعاش لما يزيد عن 14 و 4 يوما.
وعبرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغها، عن تعازيها لأسر المتوفين، مؤكدة، وفق التقرير، أن العطب التقني في قنوات الإمداد بالأوكسجين لم يكن له أي تأثير على الوفيات المسجلة، كما جددت الوزارة حرصها على تقديم خدمات صحية وعلاجية عالية الجودة للمواطنين، مع تأكيد التزامها بإبلاغ الرأي العام بكل المستجدات المتعلقة بالموضوع.
التعليقات 0