مولاي رشيد يترأس حفل عشاء جائزة الحسن الثاني للغولف بالرباط

في أمسية احتفالية مميزة بالموقع الأثري شالة بالرباط، ترأس الأمير مولاي رشيد، يوم أمس الجمعة، حفل العشاء الذي أقامه الملك محمد السادس بمناسبة الدورة الـ 49 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة الـ 28 لكأس الأميرة للا مريم، المقامتين تحت الرعاية السامية لجلالة الملك من 3 إلى 8 فبراير الجاري.

استقبال رسمي بحضور شخصيات بارزة

وحظي الأمير مولاي رشيد، بصفته رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، باستقبال رسمي لدى وصوله إلى موقع الحفل، حيث استعرض تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت له التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليه عدد من الشخصيات البارزة في الحكومة والإدارة المغربية.

وكان من بين الحاضرين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، بالإضافة إلى رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، ووالي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، محمد اليعقوبي.

كما شهد الحفل حضور عدد من رؤساء المجالس الجهوية والمحلية، إلى جانب مسؤولي الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني، إضافة إلى نخبة من الضيوف المغاربة والأجانب والشركاء البارزين، الذين حرصوا على المشاركة في هذه الأمسية المتميزة.

شريط يوثق تاريخ جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم

وخلال الحفل، تم عرض شريط وثائقي يستعرض مسار جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس الأميرة للا مريم، مسلطا الضوء على أبرز المحطات التاريخية للمسابقتين، منذ انطلاقتهما على التوالي عام 1971 و1993 بمبادرة من الملك الراحل الحسن الثاني. كما استعرض الشريط إنجازات أبرز نجوم رياضة الغولف العالميين الذين شاركوا في البطولة، والتطور الذي شهدته المنافسة وتحولها إلى واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية الدولية في المغرب.

حدث رياضي دولي يعكس مكانة المغرب في عالم الغولف

وتحظى جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس الأميرة للا مريم بمكانة عالمية متميزة، حيث تستقطبان أبرز لاعبي الغولف الدوليين، مما يعكس التطور الكبير لهذه الرياضة في المغرب.

ويعد هذا الحدث الرياضي فرصة لتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية لرياضة الغولف، وتسليط الضوء على البنية التحتية المتطورة التي توفرها البلاد لهذه الرياضة، خاصة بفضل دعم الجامعة الملكية المغربية للغولف وجهود الأمير مولاي رشيد في تطوير القطاع.