أكد مصدر مطلع، أن زوجة محمد بودريقة، المعتقل احتياطيا حاليا بأحد سجون هامبورغ بألمانيا، في انتظار تسليمه إلى المغرب، تسابق الزمن من أجل استكمال الإجراءات القانونية وجمع الوثائق اللازمة، من أجل أن يحصل زوجها على الجنسية اللبنانية، التي من شأنها أن تعفيه من التسليم، على اعتبار أن لبنان لم يوقع على الاتفاقية الدولية للإنتربول التي تقضي بتسليم المجرمين والمطلوبين للمحاكمة.
اللجوء “الإنساني”
وقال المصدر نفسه، في اتصال ب”آش نيوز“، إن الظروف التي يمر منها لبنان جراء القصف الإسرائيلي تسببت في تأخر توصل محمد بودريقة بالجنسية اللبنانية، وذلك بعد فشل خطته السابقة في طلب اللجوء “الإنساني” من ألمانيا، وهو ما أثر بشكل كبير على عائلته، خاصة زوجته، التي تعيش أسوء أيامها وأصبحت مدمنة على الأقراص المضادة للاكتئاب، بعد أن وجدت نفسها عاجزة عن إيجاد حل لإنقاذ زوجها من محاكمة وحبس أكيد.
محاكمة عادلة
وحسب مصدر عليم، فإن محامي محمد بودريقة، دفع أمام القاضي بمحكمة ألمانيا، بحتمية عدم حصول موكله على محاكمة عادلة في المغرب إذا ما تم تسليمه، مشككا في استقلالية القضاء المغربي.
وتم اعتقال بودريقة إثر مذكرة بحث دولية على خلفية إصدار شيكات بدون رصيد وكذا شكايات عديدة بالنصب والاحتيال في مجال اشتغاله في العقار، إضافة إلى شكايات من طرف مديرية الضرائب حول تورطه في التهرب الضريبي عن طريق التدليس والتصريح بمعلومات مغلوطة، وذلك منذ 2019.
التعليقات 0