أكد مصدر جيد الاطلاع، أن عادل هالا، رئيس نادي الرجاء، “يتحرك” ويقرر بإيعاز من مجموعة من “السماسرية” الذين يحيطون به، والذين تسببوا في تراجع الفريق الأخضر، لأنهم يبحثون فقط عن قضاء مصالحهم الشخصية، على حساب النادي البيضاوي التاريخي.
المصالح الشخصية للسماسرة
وكشف المصدر نفسه، في اتصال مع “آش نيوز“، أن هؤلاء السماسرة، كانوا وراء قرار عادل هالا عدم عقد جمع عام استثنائي والتحايل في تقديم استقالته التي كان ينتظرها الجمهور والمنخرطون منذ يوم أمس (الاثنين)، لأن مصالحهم الشخصية تقتضي أن يظل هالا على رأس الرجاء، إلى حين انتهاء الميركاتو الشتوي، الذي يبدأ في يناير المقبل، والذي يعتبر فرصة مهمة ل”البيع والشراء” في اللاعبين
ورفض المنخرطون حضور اللقاء التواصلي الذي دعا إليه المكتب المديري للرجاء يوم الجمعة المقبل بالدار البيضاء، للتنسيق بشأن المرحلة الانتقالية، ودعوا إلى مقاطعته، مطالبين بعقد جمع عام استثنائي تتم خلاله تقديم استقالة عادل هالا ومكتبه في أفق تشكيل مكتب جديد برئيس جديد.
تريث وانتظار
وحسب المصدر، فقد تعلل عادل هالا أمام المنخرطين والرؤساء السابقين الذين كانوا ينتظرون استقالته، بمسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة، الذين ادعى أنهم طلبوا منه التريث في هذه المرحلة الحرجة، خدمة للمصلحة العليا للفريق، والانتظار على الأقل إلى حين مرور المباراة التي سيخوضها الرجاء يوم السبت المقبل، ضد فريق ماميلودي صن داونز، من جنوب إفريقيا، برسم مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وكان جمهور الرجاء البيضاوي ومنخرطو النادي طالبوا بالرحيل الفوري لعادل هالا بسبب النتائج السلبية ل”النسور”، وعدم رضاهم عن المستوى الذي قدموه، وهو ما انصاع له رئيس الرجاء وقرر إعلان استقالته أمس (الاثنين) قبل أن يتراجع عنها في اللحظات الأخيرة.
التعليقات 0