أثار غياب العميد غانم سايس عن لائحة اللاعبين المشاركين في وديتي أنغولا وموريتانيا بأكادير، المرتقبتين في 22 و 26 مارس الجاري على أرضية الملعب الكبير لأكادير، تساؤلات العديد من النشطاء ومتتبعي الشأن الرياضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول أسباب توجيه الناخب الوطني، وليد الركراكي، دعوة له.
اعتزال اللعب دوليا؟
وأعاد غياب سايس عن تشكيلة الأسود، المعلنة مساء أمس الأربعاء 13 مارس 2024، تكهنات اعتزاله اللعب دوليا، التي تم تداولها في أواخر يناير الماضي، بعد الإقصاء المخيب للآمال من كأس أمم إفريقيا أمام منتخب جنوب إفريقيا في دور الثمن النهائي، للواجهة، رغم أن هذا الأخير أكد حينها، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “انستغرام”، استمراره باللعب في صفوف الأسود و”العمل معهم لإعادة البسمة للشعب المغربي”.
تشبيب المنتخب
في المقابل، أكد عدد من النشطاء على مواقع التواصل أن قرار استبعاد سايس، الذي يبلغ من العمر 33 سنة، كان في محله، بسبب تراجع قدراته الدفاعية خلال الفترة الأخيرة، وارتكابه العديد من الأخطاء التي انعكست بشكل سلبي على نتائج المنتخب الوطني. قال أحدهم: “لا يمكن استصغار او تجاهل كل ما قدمه غانم سايس للمنتخب الوطني، لكن ربما حان وقت التشبيب”.
خارجون وعائدون وجدد
وحملت لائحة المنتخب الوطني، أسماء حديدة وتغييرات بالجملة، إذ غاب فيها كل من غانم سايس، ويونس عبد الحميد، وسليم أملاح، وطارق تيسودالي، وسفيان بوفال، وعبد الصمد الزلزولي وأمين حارث، وأعيد بها كل من أشرف داري وسفيان رحيمي، الغائبان لسنتين عن حضيرة المنتخب، إلى جانب استدعاء إلياس بنصغير ويوسف الخديم، اللذين يحملان قميص المنتخب لأول مرة.
التعليقات 0