أكدت مصادر جيدة الاطلاع، أن فريق الوداد البيضاوي، يعيش أزمة تسيير وتدبير مالي حقيقية، “غادية بيه للحيط”، منذ صعود هشام آيت منا في الجمع العام الأخير للنادي، وهي الأزمة التي بدأت تظهر بوادرها بعد لجوء مجموعة اللاعبين المغادرين للفريق الأحمر للجنة النزاعات، من أجل استخلاص مستحقاتهم المتعلقة بذمة الفريق.
2 مليار سنتيم
وقدرت المصادر نفسها، في اتصال مع “آش نيوز“، مستحقات يحيى جبران في 900 مليون سنتيم والعملود في 350 مليون سنتيم وأوناجم في 150 مليون سنتيم، وبنيشو، الذي استقدمه الوداد من فريق أولمبيك آسفي ب 350 مليون سنتيم، وسرغات في 120 مليون سنتيم وأبو الفتح في 110 مليون سنتيم والخنوس في 100 مليون سنتيم، وهي المبالغ التي فاقت 2 مليار سنتيم ومن المفروض أداءها بحلول شهر دجنبر المقبل، قبل أن تتسبب في منع الفريق من الانتدابات الشتوية.
شباب المحمدية
من جهته، أكد مصدر من داخل نادي الوداد، أن الأمر يتعلق فقط بالدفعة الأولى من مجموع النزاعات المطروحة على لجنة النزاعات داخل الجامعة الملكية لكرة القدم، بالإضافة إلى مجموعة العقود الموقعة مؤخرا من طرف هشام آيت منا، والتي تفوق 6 مليار سنتيم، علما أن رئيس الوداد لم يف إلى الآن بالوعود التي قدمها قبل الجمع العام، والتي مفادها أنه بمجرد انتخابه، سوف يضخ مبلغ 5 مليار سنتيم في خزينة النادي وسوف يبحث عن مستشهرين، لكن إلى حدود اليوم، لا زال الجمهور الودادي ينتظر أن تتحقق هذه الوعود على أرض الواقع، قبل أن تغرق السفينة، خصوصا أن هشام آيت منا، فشل في تسيير نادي شباب المحمدية الذي يعيش أزمة مالية خانقة منذ سنتين، بدأت منذ أيام آيت منا ولا زالت ظلالها تخيم على الفريق إلى اليوم.
التعليقات 0