أكد مصدر موثوق، من داخل الرجاء الرياضي، أن هشام آيت منا، رئيس الوداد، لم يتصل نهائيا بعادل هالا، رئيس الرجاء، من أجل إصلاح “اللوغو” الخاطئ للفريق الأحمر على الموقع الرسمي للفريق الأخضر، مثلما سبق وأكد، بل فضل التوجه مباشرة إلى رفع شكاية لدى لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، علما أن الرجاء قام بإصلاح الخطأ الذي كان غير مقصود.
واعتبر المصدر نفسه، أن ما قام به هشام آيت منا، هو مناورة يريد من خلالها أن “يسرح” الجمهور الودادي، ويشغله بخلافات مجانية مع نادي الرجاء البيضاوي، “باش يفوتوه”، خاصة أنه ينتظره “فالدورة”، ومستعد لمحاسبة الرئيس الجديد للوداد الرياضي، الذي يتوقع منه المنخرطون والجمهور الكثير ليقدمه إلى الفريق الأحمر، بعد اعتقال رئيسه السابق سعيد الناصري.
ورغم تصحيح لوغو الوداد من طرف إدارة الرجاء الرياضي، إلا أن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة إلى هشام آيت منا، الذي طالب بمعاقبة غريمه التاريخي، لأن ما قام به “سلوك مشين وغير لائق”.
التعليقات 0