في خطوة مفاجئة، قرر محمد غنابالي، عمدة منطقة سان دوني، بالعاصمة الفرنسية باريس، إغلاق منطقة المشجعين الخاصة بالمغرب، المسماة “أفريقيا ستاسيون”، والقريبة من القرية الأولمبية التي يتجمع فيها الرياضيون المشاركة في الأولمبياد.
وحسب مصادر إعلامية، تمت عملية الإغلاق، بعد ساعات من سهرة شاركت فيها سعيدة شرف و”لارتيست”، والتي عرفت حضور سفيرة المغرب بباريس، سميرة سيطايل، ما دفع جماهير مغربية وصحافيين فرنسيين، إلى فتح تحقيق في أسباب الإغلاق غير المفهومة.
اليسار يزج بالسياسة في الرياضة
وحسب مصادر متعددة، فإن قرار العمدة غنابالي، ملي عليه من قبل زوجته الجزائرية، المقربة من نظام الكابرانات، ورد من أحزاب اليسار على الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء أخيرا.
وسبق للمعني بالأمر، أن أدلى بتصريح يعبر فيه عن سعادته بالتواجد في المنطقة المغربية، حسب الصحافة الفرنسية، قبل أن يقرر بعد ساعات، إغلاقه بشكل مفاجئ وغير منتظر.
مبررات العمدة
وحسب العمدة نفسه، فإن الجماهير التي كانت حاضرة في الحفل، انتقدت حضوره، وبدأت تصرخ باسم “الصحراء مغربية”، بل أضاف أنه كان ينتظر اعتذار السفارة المغربية !
وانتقدت الصحافة الفرنسية قرار العمدة، واعتبرت أنه يبرهن على غضب بعض أحزاب اليسار على الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، وأنهم يرغبون في إبداء ذلك على أرض الواقع، مستغلين الألعاب الأولمبية.
التعليقات 0