بين السخرية والقلق، ظهر نقاش في الآونة الأخيرة حول إمكانية إلغاء تنظيم كأس إفريقيا للأمم بالمغرب، وذلك عقب إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ العامة بسبب تفشي فيروس “جدري القردة” في بعض الدول الإفريقية.
التاريخ يعيد نفسه
وفي هذا السياق، عبر العديد من المهتمين والنشطاء عن قلقهم، مستحضرين مقارنات مع ما حدث في عام 2015، حينما قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم استبعاد المغرب من تنظيم كأس الأمم الإفريقية بسبب رفضه استضافة البطولة في ظل مخاوف من وباء “إيبولا”. وتم استبعاد المغرب من نسختي 2017 و2019، واليوم، يساور النشطاء القلق من تكرار نفس السيناريو بسبب تفشي فيروس “جدري القردة“.
ردود فعل مغربية وتعليقات متنوعة
وفيما يتعلق بردود الفعل، سخر العديد من المغاربة من الحظ الذي يرافق مثل هذه المناسبات الكروية المهمة المقامة في المغرب. في المقابل، يعتقد بعضهم أن البطولة يمكن أن تقام كما هو مخطط لها، حتى في ظل تفشي الفيروس، مشيرين إلى أن خطورة “جدري القردة” ليست مماثلة لخطورة “إيبولا” أو فيروس “كورونا”.
التحديات والمستقبل
وقال بعض النشطاء، من جهتهم، أنه على الرغم من الأزمات الصحية السابقة، يبقى السؤال مفتوحا حول كيفية التعامل مع الوضع الحالي، حيث يتطلب الأمر استراتيجيات واضحة لضمان سلامة المشاركين والجماهير، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات مستنيرة من قبل الجهات المعنية للحفاظ على سمعة البطولة وضمان نجاحها.
التعليقات 0