عبرت جماهير مغربية عن غضبها من تعادل المنتخب الوطني، أمام موريتانيا، دون أهداف، أمس الثلاثاء 26 مارس، في مباراة ودية بملعب أكادير، في مباراة شهدت مستوى متواضع للاعبي المنتخب، رغم وجود ثلة من الأسماء اللامعة، والتي تحمل قميص أندية قوية بأوروبا والخليج.
وصبت هذه الجماهير جام غضبها على وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، وحملته مسؤولية التواضع، بل ذهب البعض منها أبعد من ذلك، وطالب بإبعاده من تدريب المنتخب الوطني، بعد إخفاق كأس إفريقيا، وتراجع المستوى منذ إنجاز كأس العالم بقطر 2022.
“اللعابة هاهوما والخطة فين هيا”
ورغم مشاركة لاعبين بارزين مثل إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد، وإلياس بنصغير لاعب موناكو، وسفيان رحيمي لاعب العين الإماراتي، وأشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان، وآخرون، عجز الركراكي عن الفوز على موريتانيا أمام أكثر من 45 ألف متفرج، فيما ظهر المنتخب بمستوى متواضع في المباراتين الوديتين أمام موريتانيا وأنغولا، علما أن الهدف الذي فاز به الأسود أمام أنغولا أتى من نيران صديقة في الدقائق الأخيرة.
ولامت جماهير المنتخب الركراكي على قلة الحلول، خاصة أن المنتخبات المتواضعة التي ترجع للوراء، وتترك المبادرة للاعبي المنتخب المغربي، كما حدث أمام جنوب إفريقيا في ثمن نهاية كأس إفريقيا، والكونغو الديمقراطية في الدور الأول من المنافسة الإفريقية.
“الجهد مشا في التصريحات”
وزادت تصريحات الركراكي من غضب المغاربة، قبل مباراة موريتانيا وبعدها، إذ أجاب صحافيا بأن “الحب” سيعالج كل شيء في المنتخب، مبرزا أنه سيغير الخطة من أجل الفوز !
وواصل الركراكي تصريحاته الغريبة، إذ أصر على صحافي في ندوة سابقة بنطق اسم إبراهيم عبد القادر عوض إبراهيم دياز، فيما لام لاعبيه على التعادل أمام موريتانيا بالقول إنه “ترخاو بزاف”.
غضب الجماهير
وجرت هذه التصريحات وأخرى غضب الجماهير على مدرب المنتخب، إذ تذكر البعض منهم هيرفي رونار، الذي سيكون حرا بعد المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة بباريس، مع المنتخب الفرنسي النسوي، ودعوا الجامعة إلى إعادته لقيادة الأسود خلفا لوليد الركراكي.
وسيكون “مول النية” أمام محك حقيقي، في يونيو المقبل، حين يلعب المنتخب الوطني مباراتين مهمتين في تصفيات كأس العالم 2026، أمام زامبيا والنيجر، علما أنه انتصر في مباراته الأولى أمام تنزانيا بهدفين لصفر قبل أشهر.
التعليقات 0