ما تزال تداعيات عدم فوز اللاعب المغربي أشرف حكيمي، بجائزة أحسن لاعب إفريقي، التي عادت إلى أديمولا لوكمان، مهاجم نادي أتالانتا الإيطالي، تلقي بظلالها على وسائل الإعلام والجمهور بمختلف منصات التواصل الاجتماعي، سواء في المغرب، أو في باقي بلدان القارة الإفريقية وفي بعض الدول العربية.
إقصاء نجم
وتساءل العديد من المتتبعين، عن المعايير التي يعتمدها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، (الكاف) في اختيار أفضل لاعب إفريقي، وشككوا في قدرته على الاختيار الصائب والصحيح، بعد إقصاء أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي وفريق باري سان جيرمان الفرنسي، من الجائزة التي كان الجميع ينتظر أن يحصل عليها خلال حفل إعلان النتائج وتسليم الجوائز الذي أقيم أمس (الاثنين) بمدينة مراكش، علما أنها المرة الثانية التي يخسر فيها حكيمي الجائزة التي فاز بها النيجيري فيكتور أوسيمين السنة الماضية.
عملية الاختيار
ورغم أن أشرف حكيمي حصل رفقة فريقه باري سان جيرمان على لقب الدوري الفرنسي والسوبر المحلي وكأس فرنسا، إلى جانب برونزية الألعاب الأولمبية في باريس مع المنتخب المغربي وتسجيله العديد من الأهداف خلال الموسم الحالي، إضافة إلى تميزه رفقة أسود الأطلس في المونديال القطري، إلا أن كل ذلك لم يشفع له في الحصول على جائزة “الكاف” لسنتين متواليتين.
وتحدث متتبعون ومعلقون ونقاد رياضيون عن “غموض” المعايير التي يعتمدها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل تتويج أفضل لاعب إفريقي، والكيفية التي يتم بها التصويت والعوامل التي يتم أخذها بعين الاعتبار أثناء عملية الاختيار.
التعليقات 0