وجه الإعلام المصري انتقادات شديدة للاعبي المنتخب المصري، الذين عجزوا أمس الأحد 14 يناير، عن تجاوز منتخب موزمبيق، وتعادلوا معه بهدفين لمثلهما، بضربة جزاء في الدقيقة 95، في أول ظهور ل”الفراعنة” في كأس إفريقيا.

وحذر إعلاميون مصريون لاعبي المنتخب من “التهاون”، ودعوا إلى “احترام كل المنتخبات”، و”التأقلم مع الأجواء الحارة”، رافضين كل المبررات التي قدمها المدرب بينو دا فيتوريا.

“مستوى لا يشرف الكرة المصرية”

واعتبرت صحف وقنوات مصرية أن المستوى الذي ظهر به لاعبو المنتخب أمس الأحد، “لا يشرف الكرة المصرية”، خاصة أنهم لعبوا أمام منتخب “متواضع”، وب”إمكانيات متواضعة جدا”.

وانتقد المصريون بعض اللاعبين، على غرار محمد صلاح، نجم ليفربول، وقال إن العياء ظهر جليا عليه، خاصة في الشوط الثاني، بالإضافة إلى محمد النني، “كثير الأخطاء”، حسب رأيهم.

خطر الخروج المبكر

واعتبر المصريون أن هزيمة غانا أمام الرأس الأخضر، بهدفين لواحد، في مفاجأة مدوية، “صعب الأمور على منتخب مصر”، الذي أصبح مطالبا بالرفع من الإيقاع لتحقيق فوز أمام الغانيين في المباراة المقبلة، و”إلا قبول فكرة الخروج المبكر من كأس إفريقيا”.

وانتقد الإعلام المصري أيضا، طريقة لعب مدرب المنتخب، إذ ضغط في بداية المباراة، قبل أن يقرر فجأة التراجع للوراء بعد تسجيل الهدف الأول، الذي أتى مبكرا، عن طريق مصطفى محمد، نجم نانت الفرنسي.

وحذر المتحدثون أنفسهم، من “الإساءة للكرة المصرية”، بخروج مبكر من الدور الأول، بعد النتائج التي أسفرت عنها مباريات الدور الأول، و”التي لم تكن في صالح منتخب مصر”.