أكد مصدر موثوق، أن دافيد إيال، نائب دافيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي السابق في الرباط، الذي ظل محتفظا بمنصبه في عهد المديرة الحالية إيلونا فيشر كام، سيغادر المغرب خلال شهر غشت المقبل، كأقصى تقدير، بعد أن استنفذ المدة المسموحة له قانونيا بالعمل خارج إسرائيل.
المصدر نفسه قال، في اتصال مع “آش نيوز”، إن إيال، سيكون مضطرا إلى العودة إلى العمل في وزارة الخارجية الإسرائيلية، لأن قوانين الدولة العبرية لا تسمح بأن تتعدى مدة العمل في الخارج أكثر من 5 سنوات، مشيرا إلى أن إيال قضى 3 سنوات في جنوب إفريقيا، وسيكمل سنتين بالمغرب قريبا.
وسيكون على إيال، أن يشتغل بمقر الوزارة سنتين قبل أن يتمكن من الحصول على مهمة خارج إسرائيل مرة أخرى، بعد تقديم عرض جديد. وقد يستغرق الأمر أكثر من عشر سنوات قبل أن يبعث في مهمة دبلوماسية أخرى، بسبب المنافسة القوية والشرسة على العروض، يقول المصدر.
ومنذ وصل المغرب ليشتغل إلى جانب غوفرين، لم يقم الرجل بأي عمل مهم يذكر أو يحسب له، سوى استقبال بعض الجمعيات غير المعروفة وبعض أشباه الصحافيين، والتقاط الصور هنا وهناك، والسفر والتنقل بين ملاهي العاصمة، حيث شوهد مرات عديدة يسهر في بعض الفضاءات “الرباطية”، رفقة أصدقاء له، ويمارس حريته كاملة في “العربدة”، رغم أن صفته تتطلب منه واجب التحفظ، حسب ما أكدته مصادر متطابقة.
ولا يجيب دافيد إيال على أسئلة الصحافيين، ولا يهتم بالرد على استفساراتهم بخصوص العديد من القضايا التي تجمع المغرب وإسرائيل، كما لا يوجه لهم الدعوات لحضور التظاهرات التي ينظمها مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ويعيش بيننا مثل سائح متجول في مدن المملكة.
التعليقات 0