دق مرصد الشأن المحلي بالحاجب ناقوس خطر الطريق الوطنية رقم 13، التي تستمر في حصد أرواح المواطنين بسبب “وضعيتها المزرية”، مناشدا وزيري الداخلية والتجهيز، والجهات المنتخبة، التدخل العاجل لوضع حد لهذه المأساة الناتجة عن “تسويف” منتخبين.
وأورد المرصد، في بلاغ له، أنه “يتابع بقلق كبير استمرار نزيف الأرواح بالطريق المذكورة، وتحديدا عند النقطة PK255، المعروفة بممر الموت”، كان آخر ضحاياه إمام مسجد سبعيني، أول أمس (الأربعاء)، مسجلا عددا مهما من الضحايا والجرحى والخسائر المادية الناجمة عن الاصطدام بين السيارات، خاصة في فترات الذروة، فضلا الانقلابات المتكررة للشاحنات.
واستنكر المرصد “سياسة التسويف” التي تنهجها الجهات المنتخبة بخصوص “إنشاء طريق مدارية، لم تدرج في المخطط الجهوي كما جاء على لسان وزير التجهيز السابق في قبة البرلمان، في جوابه عن سؤال شفوي للبرلماني السابق عن دائرة الحاجب، ومركز طرقي و ممر تحت أرضي، لتبقى هذه المشاريع تتعثر في مهدها”.
وتابع بلاغ المرصد أن آخر ذريعة تم تقديمها لتبرير تأخر تفعيل المشاريع المذكورة، هو عدم كفاية المبلغ المرصود للممر الأرضي لإنجاز المنشأة، بسبب غلاء أسعار مواد البناء، مشبرا إلى إمكانية تنظيم أشكال احتجاجية مع حلول ذكرى كل فاجعة شهدها ممر الموت، من قبيل حمل أكفان وإشعال الشموع قربه في إحترام تام للقانون ومضامين الدستور.