علم “آش نيوز” أن الملك محمد السادس سيحل بالبيضاء خلال الأيام القليلة المقبلة. إذ من المنتظر أن يزور منطقة الرحمة 2 بدار بوعزة، ويتفقد عددا من المشاريع التي أعطيت انطلاقتها قبل سنوات، ومن بينها مستشفى القرب محمد السادس.
ويتحسس عدد من المسؤولين بالعاصمة الاقتصادية رؤوسهم، خوفا من أن تطيح بهم غضبة ملكية مثلما وقع أثناء زيارات ملكية سابقة، بسبب سوء تدبير المرافق العمومية التي يديرونها، وتعثر بعض المشاريع التي أعطيت انطلاقتها قبل سنوات دون أن ترى النور، بسبب الكسل والتقاعس.
وتعرف منطقة الرحمة 2 مشاكل كثيرة ضمنها تأخر مشروع إصلاح الطريق، والتدبير العشوائي لأشغال الباصواي في ظل عدم إحداث محطات للحافلات ولا الطاكسيات على طول طريق مولاي التهامي التي يخترقها الطريق المخصص للباصواي، ما جعل الاكتظاظ سيد الموقف، سيما أن كل توقف للحافلات يعني “بلوكاج” أمام جميع السيارات ووسائل النقل التي تسلك طريقها.
ويعاني مستشفى محمد السادس، الذي يغطي مدينة الرحمة، خصاصا كبيرا بسبب ضعف الإمكانيات، وهو ما يضطر السكان إلى التوجه إلى مستشفى ابن رشد. كما عرفت مناطق ولاد عزوز تناميا للبناء العشوائي، إضافة إلى مناطق أخرى بدار بوعزة تحولت إلى أوراش عشوائية تحت سمع وأنظار السلطات الإقليمية.
وتعود الملك محمد السادس، على زيارة البيضاء كل رمضان، خاصة منطقة “الكورنيش”، التي يمر بها بسيارته قبيل موعد الإفطار، ما جعل عددا كبيرا من البيضاويين “يسمرون” عليه في ذلك التوقيت، إما من أجل رؤيته أو التقاط صورة معه أو تسليمه رسالة أو شكوى.
وخصص الملك العديد من خطاباته لمدينة الدار البيضاء، وأعطى توصياته للمسؤولين بمزيد من الاهتمام بها، دون جدوى، علما أنها من المدن التي يعشقها والتي كان يزورها كثيرا حين كان لا يزال وليا للعهد.
التعليقات 0