علم “آش نيوز” أن هناك صراعا كبيرا قائما على المناصب الجديدة المرتقبة داخل وزارة الداخلية، بعد التغييرات الوشيكة في صفوف العمال والولاة، التي كانت منتظرة قبل أشهر، وحالت بعض الخلافات بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، دون تفعيلها على الواقع.

وأكد مصدر مطلع، في اتصال مع “آش نيوز”، أن هناك فريقين يتنازعان من أجل ترشيح وقبول أسماء معينة، الأول، يدافع عن ولاة وعمال لديهم تاريخ من التجربة والخبرة، في حين يريد الفريق الثاني الانفتاح على أسماء جديدة وكفاءات شابة، معتبرا الأسماء المقترحة من الفريق الأول، جزءا من الماضي وسببا مباشرا في العديد من الإخفاقات والتعثرات التي تعرفها بعض القطاعات، خاصة ما يتعلق بالاستثمار، الذي تعول عليه الحكومة والبلاد من أجل تجاوز الأزمة الاقتصادية وخلق فرص الشغل.

وفي الوقت الذي أكد المصدر نفسه، أن التغييرات ستتم خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيتم الإعلان عنها في غضون الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، استبعدت مصادر متطابقة، أن يكون هناك أي تغيير وشيك في صفوف الولاة والعمال، خاصة أن الخلاف بين لفتيت، الذي يدافع عن تولية أطر من وزارة الداخلية، وأخنوش، الذي يراهن على الحزبيين، ما زال قائما.