علم “آش نيوز”، أن المنتج النرويجي، الذي بعث رسالة استعطاف إلى الملك محمد السادس، من أجل إيجاد حل لمشكله مع المخرجة نرجس النجار، التي تراجعت عن إخراج الفيلم الذي ينتجه، وكبدته خسائر مالية مهمة، أراد التدخل في بعض التفاصيل المتعلقة بالعمل مثل “الكاستينغ” وإدارة الإنتاج، وهو ما رفضته النجار بشكل نهائي وانسحبت من المشروع.
وحسب مصادر متطابقة، فإن المنتج المذكور يعرف جيدا أن قضيته خاسرة، بعد أن استشار العديد من المحامين الذين اطلعوا على العقد وشروطه، فوجدوا أنها في صالح النجار التي أمنت نفسها جيدا وبدا أنها “ضابطة أمورها”، قبل أن تتخذ خطوة التراجع عن الفيلم، أسبوعا فقط قبل خروج الدعم المخصص له، بذريعة أنها لا يمكن أن تحصل على الدعم وفي الوقت نفسه تشتغل موظفة في المركز السينمائي المغربي، الذي يمنح الدعم، علما أنها دخلت مشروع الفيلم قبل أن يتم التمديد لها في وظيفتها على رأس إدارة “السينماتيك”، التابعة للمركز.
المصادر نفسها، قالت، في اتصال مع “آش نيوز”، إن مراسلة القصر الملكي جاءت فقط ل”فش الغل”، بعد أن أحس المنتج النرويجي، ب”الشمتة”، بعد أن منح نرجس النجار راتبا يقدر ب250 مليون سنتيم، دون أن يتمكن من إخراج مشروعه إلى الوجود، خاصة أنه تحدث في رسالته عن حساب فرنسي لنرجس النجار طلبت منه أن يحول عليه جزءا من تعويضاتها، رغم أن المشروع تم في المغرب وسيصور على أرضه، في إشارة منه إلى أن الأمر يتعلق بتهرب ضريبي.
واشتغل المنتج سابقا مع نور الدين الخماري، إذ شارك في إنتاج فيلمه الطويل الأول “نظرة”، إضافة إلى آخر أفلامه السينمائية “بورن آوت”.
ولم يتمكن “آش نيوز” من الحصول على رأي المخرجة نرجس النجار،التي لم تجب عن اتصالاتنا.