اختتم مهرجان جائزة محمد الجم لمسرح الشباب، أخيرا بالرباط وبوزنيقة، في دورته 11، الذي نظمته جمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح، بشراكة مع وزارة الشباب الثقافة والتواصل،  تحت شعار “الشباب دعامة للنموذج التنموي الجديد”.

واحتضن مسرح محمد الخامس حفلا فنيا بالمناسبة، أحياه الفنان عبد العالي الغاوي، بالإضافة إلى فنانون شباب ممن شاركوا ضمن فرقهم المسرحية في المهرجان.

وكانت لحظة الإعلان عن نتائج المسابقة الرسمية من أقوى لحظات هذا المهرجان، الذي تميزت أطواره بسيادة جو حماسي وروح تنافسية.

وقدمت لجنة التحكيم التي يترأسها عصام اليوسفي، تقريرا شاملا عن خلاصات أشغالها ومداولاتها، تضمن ملاحظات أبرزها  أن العروض المشاركة في المسابقة تميزت في المجمل “بنوع من التفاوت على مستوى الطرح الفني والمعالجة الإبداعية، والتنوع على مستوى المواضيع والأساليب المقترحة”.

وتكونت لجنة تحكيم هذه الدورة، من فاطمة مقداد وأمل بنويس وعبد النبي دشين والمسكيني الصغير ورئيسها عصام اليوسفي.

وفاز بجائزة الأمل إناث، زينب ولاد غالم، عن دور “راقصة الباليه”، في مسرحية “جوارو” لفرقة كنديلا بتطوان عن جهة الحسيمة تطوان، فيما توج بجائزة الذكور رشيد بن عمر، عن دور “المغوفل” في مسرحية “دخلتو معايا شريك قسموا معايا فريك” لفرقة الموناليزا للفنون بكلميم عن جهة كلميم – واد نون.

وبخصوص جائزة التشخيص إناثن ففازت بها مريم لبشيري، عن دور “الممرضة – كولونيل- طبيبة” في مسرحية “الجنود المنسيون”، فيما توج أنس ثابت بجائزة الذكور عن دور “الأنيق” في مسرحية “جرح حي”.

أما جائزة السينوغرافيا، فنالها أنس فرحاني، عن مسرحية “القوقعة”، وجائزة التأليف لسعاد الوافي عن مسرحية “جوارو – زغاريد”، فيما ذهبت جائزة الإخراج مناصفة بين عبد الفتاح صرصار  عن مسرحية LIGNE NOIRE، وبدر سعود عن مسرحية  “متحف التاريخ”.

وعادت الجائزة الكبرى لمسرحية “الجنود المنسيون”، لفرقة محترف عكاض بوجدة عن جهة جهة الشرق.