يعيش رجل أعمال من خريبكة، فيلما تراجيديا من وحي الواقع وليس الخيال، بعد أن وقع بين براثن “شبكة” من النساء “الواصلات”، اللواتي لهن صولة وجولة في مجال القانون والقضاء، ويرعب مجرد ذكر اسمهن القلوب والأفئدة، لقدرتهن الخطيرة على ربح جميع القضايا لصالحهن، حتى لو كان الطرف الآخر مظلوما.
وحسب ما حكته لنا “العصفورة”، فرجل الأعمال، وقع في حب سيدة تربطها علاقة عائلية بإحدى “الواصلات”، قبل أن يتبين له بعد حوالي 11 سنة من الزواج، رزقا خلالها بطفلين، أن زوجته المصون، التي تتحدر من عائلة فاسية معروفة، اقترنت به بهدف الطمع فقط ولكي تستولي على ثروته. وبعد أن توقف عن تلبية جميع مطالبها المادية المبالغ فيها، والتي تصل إلى ملايين السنتيمات في الشهر، وبعد أن اشترى لها مصحة تمارس فيها تخصصها كطبيبة تجميل، طلبت منه الطلاق و”جرجرته” أمام المحاكم، التي قضت بأداء 9 ملايين سنتيم نفقة في الشهر!
ورغم جميع الأدلة التي تقدم بها صاحبنا الخريبكي، التي تثبت أن بعض الشركات التي يملكها لم يعد لها أي وجود قانوني، وأن المبلغ المالي الذي حددته المحكمة أكبر من إمكانياته المالية، وأنه تعرض للخيانة من طرف الزوجة المصون، بل أكثر من ذلك، كان ضحية أعمال سحر وشعوذة من الطبيبة ابنة “القاع والباع”، لم يتمكن من الحصول على حكم منصف أو عادل، بسبب تدخلات المحامية “الواصلة”، وصديقتها المحامية الأخرى، “الواصلة أكثر وأكثر”، وعلاقاتهما المتشعبة.
بل أكثر من هذا، بدأت المحاميتان “الواصلتان”، التي لا يقف شيء أمام طموحهما الجامح، في النبش في علاقاته البنكية وأعماله، ووضع العراقيل أمامه، كنوع من الضغط، كي يتنازل على نصف المصحة التي يملكها هو وطليقته بالبيضاء، حسب وشوشة “العصفورة”.
التعليقات 0