كشفت دراسة حديثة أجراها مركز مكافحة الكراهية الرقمية، أن تطبيق “تيكتوك” يشكل خطرا على الصحة العقلية والنفسية للمراهقين، ويعرضهم للإصابة باضطرابات الأكل وعدم الرضا عن الجسم، كما يحرضهم على إيذاء النفس الانتحار.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال“، أن منصة “تيك توك” تستمر في تزويد ملايين المراهقين يوميا بمحتويات خطيرة، سبق وأن شكلت موضوع جدل في 2022، توعدت إثره المنصة بتعزيز الرقابة الأبوية وموازنة الخوارزميات، دون جدوى.
وللتحقق مما إذا كانت المنصة الصينية ملتزمة بحماية روادها الناشئين، أنشأ باحثو الدراسة البريطانية حسابات وهمية على “تيك توك” باسم مستخدمين يبلغون من العمر 13 سنة، ليجدوا نفسهم عرضة لمشاهدة مقاطع فيديو مقترحة حول اضطرابات الأكل وعدم الرضا عن الجسم، وإيذاء النفس الانتحار.
وأكد المصدر ذاته أن ما يراه المراهقون على مواقع التواصل قد يؤثر سلبا على نفسيتهم، ويشكل خطرا على صحتهم العقلية، حيث أثبتت دراسة سابقة أن بعض المراهقين طوروا سلوكا متسما بتشنجات جسدية لاإرادية، بعد مشاهدتهم مقاطع متكررة لمصابين بمتلازمة توريت على “تيك توك”.
التعليقات 0