يبدو أن ليلى حديوي، وجدت الوصفة المثالية من أجل الخروج من أزمة انفصالها عن خطيبها، على بعد أسابيع فقط على إعلان خطوبتها. وهي الوصفة التي تتكون من 3 عناصر أساسية، هي العمل والرياضة والسفر. إذ تقاسمت عارضة الأزياء والناشطة على إنستغرام، العديد من الصور الخاصة برحلتها “الكروازيير” التي قادتها إلى العديد من الوجهات الرائعة، إضافة إلى صور من تشكيلتها الجديدة، وأخرى لها وهي تمارس الرياضة بشغف كبير، دون الحديث عن صورها مع ابنتها ووالدتها، في إشارة إلى الدور المهم الذي تلعبه العائلة في حياتها.
حديوي، بدل أن تنصاع للهم والغم، وتنزوي في ركنها تبكي وتتألم فراق الحبيب، فضلت أن تواجه قدرها بقوة وإرادة وقررت أن تستمر في الحياة وتهزم الأحزان وتبتسم للدنيا. وهي بذلك تستحق أن تكون نموذجا يحتذى به من قبل بعض “الذليلات” اللواتي تتوقف عندهن الحياة برحيل رجل، حتى ولو كان لا يحمل من الرجولة إلا عضوه التناسلي. برافو ليلى… إيوا هادا تأثير زوين…
و
وغيرت ليلى حديوي تماما نمط حياتها القديم الذي كان قائما على كثرة السهر و”النشاط” و”الحيحة” مع من هب ودب، وأصبحت أكثر نضجا وتركيزا على عملها والمحتوى الذي تقدمه على إنستغرام.
