ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بمراكش، حفل توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب ومجموعة “غوسيون هاي تيك” الصينية الأوروبية، الفاعلة في مجال التنقل الكهربائي، من أجل إنشاء وحدة صناعية بجماعة بوقنادل بالرباط، لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة في المغرب، بكلفة استثمار تقدر بحوالي 65 مليار درهم، وتمكن من توفير ما يقارب 25 ألف منصب شغل.

وسيمكن هذا المشروع، من وضع أنظمة متكاملة لإنتاج البطاريات بسعة تصل حتى 100 جيغا وات في السنة، وهي الشراكة التي سيتمكن المغرب من خلالها من التعاون مع فاعل رئيسي في قطاع الطاقات المتجددة وقطاع التنقل الكهربائي، يعتبر مساهما رئيسيا في مجموعة “فولكسفاغن” لإنتاج السيارات، حسب ما جاء في بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه.

وتحتل المجموعة مركز الريادة في القطاع فيما يخص بعض التكنولوجيات الرئيسية، ومن بينها تكنولوجيا بطارية فوسفات الحديد والليثيوم، وتكنولوجيا بطارية أكاسيد الكوبالت والمنغنيز والنيكل والليثيوم، وتكنولوجيا البطارية شبه الصلبة، حسب البلاغ.

من جهته، أصبح المغرب رائدا في مجال صناعة السيارات على المستوى القاري، يتميز بقطاع مدمج بصورة كاملة في سلسلة القيمة في صناعة السيارات في العالم. إذ يتوفر قطاع صناعة السيارات بالمغرب على طاقة إنتاجية من المتوقع أن تبلغ مليون سيارة في السنة. ويتم تصدير 90 في المائة من السيارات المنتجة نحو 75 وجهة عالمية.

وحملت المذكرة توقيع محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار، وممثلين عن المجموعة العالمية.