أشعلت قناة العيون فتيل الثورة ضد قيادة البوليساريو بتندوف، بعد عرضها تسجيلا صوتيا لابن ما يسمى وزير داخلية البوليساريو، يحرض فيه على الانتقام والتنكيل بالصحراويين داخل المخيمات.
وأدى بث التسجيل الصوتي في نشرة أخبار القناة، إلى تصعيد وتيرة الاحتجاجات، التي تعيش المخيمات على وقعها منذ مدة، بعد تسجيل اعتقالات في صفوف الصحراويين الرافضين للخنوع والمطالبين بإنهاء زمن العبودية والاستعباد، الذي يعيشون تحت وطأته لأزيد من أربعة عقود.