افتتح مهرجان الفنون الشعبية بمراكش، مساء أمس (الجمعة)، فعاليات دورته 52، على إيقاعات موسيقى التراث والأهازيج الشعبية واللوحات الفلكلورية البديعة، التي أبدعتها 23 فرقة قادمة من العديد من مناطق المغرب، كل واحدة منها تمثل موروثا فنيا مختلفا، من “أحواش” و”عيساوة” و”كناوة” و”هوارة” و”عبيدات الرما” و”الركبة”، إلى رقصات “الكدرة”، المعروفة بالأقاليم الصحراوية الجنوبية.
ويعرف المهرجان، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مشاركة 670 فنانا وفنانة من مختلف جهات المغرب، إضافة إلى مجموعة شعبية إفريقية وأخرى من ألمانيا، التي تحتفي بها الدورة كضيفة شرف.
وتنظم فعاليات المهرجان، الذي يختتم دورته يوم الاثنين المقبل، في العديد من الفضاءات بالمدينة الحمراء، فإضافة إلى عروض الافتتاح الرسمية التي احتضنها المسرح الملكي، تقدم الفقرات الفنية أيضا في ساحة جامع الفنا وساحة الحارثي ومنتزه مولاي الحسن.
وحضر حفل الافتتاح الرسمي محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، الذي غادر العرض قبل نهايته، وظل أغلبية مدته مركزا على هاتفه المحمول، إلى جانب كريم قسي، والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، وشخصيات رسمية أخرى.
وينظم المهرجان، الذي يعتبر أقدم مهرجان في المغرب، إذ تعود أولى دوراته إلى سنة 1959، من طرف جمعية الأطلس الكبير، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
التعليقات 0