كشفت مصادر مطلعة أن منتخبين تحدوا الإجراءات حكومية لإطلاق مشاريع سياحية، طمعا في ” الحصول على امتيازات”.

وقالت المصادر نفسها إن مشروعا سياحيا في إقليم طاطا وجد نفسه في “مهب الريح”، بعد عرقلة منتخبين إنجازه، مشيرا، في الوقت نفسه، أن مشروع تأهيل “شلال العتيق تسينت”، الذي أعلن عنه منذ أربعة أشهر، وجد نفسه وسط “معمعة تصفية الحسابات”، علما أن أشغال التهيئة السياحية للشلال ومحيطه بجماعة تسينت انطلقت بتمويل كامل من قبل شركة التنمية الجهوية “التنمية السياحية لسوس ماسة” قدر بحوالي 10 ملايين درهم.

وأوضحت المصادر نفسها أن المشروع المدعوم من عمالة الإقليم، الذي استنفد جميع المساطر القانونية المتعلقة بنزع الملكية (الملك السلالي) لصالح المنفعة العامة، وتعويض ذوي الحقوق، راهن عليه السكان لتوفير مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المنطقة في المجال السياحي والتجاري، مما سيساهم في انتعاش الجماعة الهشة اقتصاديا وتنمويا بشكل كبير، إلا أن  جهة منتخبة سعت إلى عرقلة المشروع، بسبب تضررها من إعادة تأهيل الشلال، إذ انطلقت حملات معارضة إنجازه والتحريض على رفضه، حفاظا على مصالحها الشخصية، التي أصبحت مهددة بالقطع مع الريع والفوضى.

وسيمكن المشروع من توفير فضاءات عديدة، إلى جانب مناظر بانورامية ومساحات للترفيه لفائدة السكان وزوار وسياح المنطقة الشهيرة بإقليم طاطا، التي يقصدها العديد من عشاق الطبيعة، إذ يشمل المشروع إنجاز فضاء للعب خاص بالأطفال، ومواقف للسيارات والمقطورات السياحية، وتهيئة “الكورنيش” المطل على الشلالات، إضافة إلى إنجاز ممرات للراجلين والدراجات الهوائية ولممارسة الرياضة. ويضم المشروع مرافق صحية، إضافة الى مسرح في الهواء الطلق والذي سيحتضن العديد من المهرجانات والأنشطة الفنية والثقافية المعروفة على الصعيد المحلي والجهوي.