تعرف شواطئ منطقة دار بوعزة العديد من المشاكل التي تؤثر على جماليتها وتجعل فعل الاصطياف فيها مشوبا بالمغامرة والخطورة. فإلى جانب الأزبال والنفايات التي تحتل رمالها، تعاني خصاصا في عدد السباحين المنقذين (ميترناجور) وحراس الشواطئ الذين يحرصون على تأمين المصطافين وإنقاذ المعرضين منهم للغرق، خاصة أن البحر بالمنطقة معروف بخطورته وعلو أمواجه.
وتفتقد أغلب شواطئ دار بوعزة، إن لم تكن كلها، الأعلام الملونة وعلامات التحذير، التي تنذر المصطافين بمدى خطورة البحر أو المد والتيارات الخطيرة، وهو ما يعرض حياة العديد من السابحين للخطر.
وحسب شهود عيان، فإن شواطئ دار بوعزة، التي يرتادها عدد كبير من سكان الدار البيضاء والنواحي، لقربها، عرفت غرق العديد من المصطافين منذ بداية الموسم الصيفي الحالي، آخرها فتاة في عمر الزهور ماتت غرقا في طماريس، وحاول أحد المصطافين إنقاذها لكن محاولته ذهبت سدى.
التعليقات 0