قالت جريدة “ذي إندبندنت” الإنجليزية إن المغرب “أعجوبة” سياحية بمنطقة شمال إفريقيا، مشيرة إلى أن “الشواطئ الرائعة” و”المدن الحية” تجعل البلد يستحق الزيارة.

وحسب تقرير الجريدة، فإن المملكة لديها “كيمياء نابضة بالحياة” تجمع بين التاريخ والثقافة والتقاليد المغاربية والإسلامية وخليط من التأثيرات الأوربية والأمازيغية والعربية.

وجهات سياحية

وتتمتع الرباط، حسب الجريدة “بكل خصائص المدينة المغربية العظيمة، من حي المدينة الرائع إلى مجموعة متنوعة من الأسواق”، وتعد “أكثر هدوءا من مدينتي مراكش والدارالبيضاء”، بالمقابل أشارت إلى جمالية العمران بمدينة الدار البيضاء، ووصفتها بـ”المزيج بين الماضي والتاريخ الحديث المرتبط ارتباطا جوهريا بالعالم الغربي، إذ يظهر الإرث الفرنسي بشكل خاص في سينما ريالطو ​​ والمساحات الخضراء الجميلة في حديقة جامعة الدول العربية إلى كنيسة نوتردام وكاتدرائية القلب المقدس”.

وفي مراكش، المشهورة عالميا، فإن “ساحة جامع الفنا هي النقطة المحورية”، حيث يتمازج صخب الأكشاك والزبائن الزائرين بالموسيقى المختلفة لفناني الشوارع.

السياحة الجبلية

واقترح التقرير أيضا على السياح التنزه في جبال الأطلس، مشيرا إلى أن قرية إمليل القريبة من مراكش “هي نقطة البداية للعديد من الراغبين في الوصول إلى قمة جبل توبقال، أعلى قمة في شمال أفريقيا” بارتفاع يصل إلى 4167 مترا.

وفي شمال المغرب، أشارت “ذي إندبندنت” إلى أن مدينة طنجة الساحلية “الصاخبة” وشفشاون الملقبة بـ”المدينة الزرقاء” تستحقان الزيارة، كما أن الصويرة وأكادير بالجنوب “وجهتان مشهورتان لقضاء عطلة كاملة” للراغبين في الاستمتاع بـ”الرمال الذهبية”.

ونصحت الصحيفة السياح بزيارة مناطق أخرى، أبرزها مدينة وليلي التاريخية القديمة، و”قصر آيت بن حدو” الواقع بإقليم ورزازات المصنف كتراث عالمي من طرف اليونسكو، بالإضافة إلى خوض تجارب مثل القيادة في المنعرجات الخطيرة لـ “مضايق دادس”، وجولات بالجمال في الصحراء، وأيضا الاسترخاء بالحمام التقليدي المنُعش للأبد.