غرق شاب في مقتبل العمر، أمس الأحد 13 غشت 2023، بأحد شواطئ منطقة دار بوعزة، دون أن تتمكن عناصر الوقاية المدنية من إنقاذ حياته، أو إيجاد جثته.
ولم يتمكن حراس الشاطئ والسباحون المنقذون (ميترناجور)، من إنقاذ الشاب الغريق، كما انتبهوا إليه متأخرين، رغم أن مهمتهم تأمين المصطافين وإنقاذ المعرضين منهم للغرق، خاصة أن البحر في المنطقة معروف بخطورته وعلو موجه.
ولا توضع بأغلب شواطئ دار بوعزة، الأعلام الملونة التي تنذر بدرجة خطورة البحر والشاطئ على السابحين، وهو ما يعرض حياة العديدين منهم للخطر، مثلما وقع الأسبوع الماضي فقط، حين ماتت فتاة في عمر الزهور غرقا في شاطئ بمنطقة طماريس.
وكانت مصادر متطابقة، أكدت في تصريح سابق لموقع “آش نيوز”، أن عناصر الإنقاذ التي تستعين بها الوقاية المدنية من أجل حماية وتأمين حياة المصطافين في شواطئ منطقة دار بوعزة، شبه غائبة عنها تماما، إذ لا يسمع لها صفير أو إنذار، وغالبا ما يأتي تدخلها بعد فوات الأوان، علما أن أغلب هذه العناصر تتعاطى أثناء ساعات العمل، للكحول ومخدر البوفا وغيره من أنواع المخدرات الأخرى.
التعليقات 0