واصل لاعبون تمردهم على الرجاء الرياضي، ببعث رسائل إنذارية لإدارة النادي، تطالبه بصرف مستحقاتهم العالقة.
وبعد جمال حركاس وروجر أهولو ووليد الصبار، انضاف محمد بولكسوت ويسري بوزوق وآخرون، لمهددي إدارة الرجاء، مانحين 15 يوما للنادي لتسوية وضعيتهم المالية، قبل اللجوء إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، لفسخ عقودهم من طرف واحد.
وعلم آش نيوز أن هذه الخطوة أغضبت المكتب المديري للرجاء، الذي فسح المجال أمام هؤلاء اللاعبين للرحيل، معتبرا ما أقدموا عليه ليا للذراع، في وقت يعيش فيه النادي أزمة مالية.
وسبق للرجاء أن استدعى بعض هؤلاء اللاعبين، بغية إيجاد اتفاق مسبق معهم، وفسخ عقود بعضهم، غير أنهم لم يستجيبوا، وبعثوا رسائل تحذيرية للنادي.
وأنهى الرجاء عقود لاعبين خلال الأيام الماضية، من بينهم زكرياء حدراف وعبد الإله مذكور وأكسيل مايي، وينوي العمل بالمثل مع لاعبين آخرين متمردين، أو لا ينوي المدرب جوزيف زينباور الاعتماد عليهم.