أوضحت مجلة جون أفريك، أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج وإيرادات السياحة تسمح للمغرب بتعزيز احتياطيها من العملة الصعبة، بنسبة 16 في المائة و170 في المائة.
وأوضحت المجلة أنه في الوقت الذي يستمر فيه عجز الميزان التجاري في الزيادة، حيث ازداد من 199.2 مليار درهم في 2021 إلى 308.8 مليار درهم في 2022، فإنه يمكن للمغرب أن يعتمد على تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج، وعودة انتعاش قطاع السياحة.
ويذكر أن بنك المغرب، أشار في تقريره السنوي إلى زيادة الاحتياطيات الرسمية من الاحتياطيات إلى 337.6 مليار درهم، ما يعادل 5 أشهر و13 يوما من واردات السلع والخدمات، مضيفا أن تحويلات أموال المغاربة المقيمين في الخارج في 2022 جاءت بشكل أساسي من فرنسا، بمقدار 35.6 مليار درهم.