حملت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا، وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، مسؤولية تزايد الاحتقان في المشهد التعليمي، منذرة بموسم دراسي ساخن في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة التربوية، وتجاهل الوزارة لعدد من الملفات العالقة، خصوصا ملف الترقية وتغيير الإطار.
وأوردت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا، في بيان توصل موقع آش نيوز بنسخة منه، أن الحكومة والوزارة الوصية، أبانا عن زيف شعاراتهما، وكذا النقض بالتعهدات والالتزامات المبرمة مع الشغيلة التعليمية، وأبرزها المذكرة المتوافق عليها مع النقابات الأكثر تمثيلية بحضور رئيس الحكومة، بناء على اتفاق 18 يناير 2023 وكذا الاتفاق المرحلي 14 يناير 2023، الرامي لإخراج المذكرة المتوافق عنها.
ونددت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا، بما أسمته تماطل وزارة بنموسى في تسوية ملفها المطلبي، المعمر لأزيد من 8 سنوات في دهاليز الوزارة، مؤكدة أنها لن تتوانى على الدخول في أشكال نضالية بداية من الموسم الدراسي المقبل، ومطالبة جل الإطارات النقابية بتحمل مسؤوليتها التاريخية في هذا الملف وإيلائه الأهمية المستحقة.