اشتكى عدد من سكان حي لاجيروند بالدار البيضاء ارتفاع وتيرة السرقة بالعنف على متن درجات هوائية ونارية معدلة، خلال الأسابيع الأخيرة، من قبل مشرملين يستهدفون الموظفين و”الطيابات”، المتجهين لمقرات عملهم في الصباح الباكر.
وحسب ما أكده بعض سكان حي لاجيروند، وتحديدا شارع المقاومة، في اتصال مع موقع آش نيوز، فإن عددا منهم استيقظوا، صباح اليوم الثلاثاء 22 غشت 2023 على صراخ إحدى “طيابات” حمام (المروة) بزنقة حمزة الزيات، وهي تستنجد بالمواطنين إثر تعرضها للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، من قبل مشرمل يقود دراجة هوائية، سبق له وأن استهدف “طيابة” أخرى في الأسبوع الماضي.
وأكد شهود عيان أن المشتبه فيه المذكور، يستغل خروج العاملات في الحمامات الشعبية من منازلهن في وقت مبكر، وتحديدا ما بين الساعة السادسة والسابعة صباحا، ليقوم باعتراض سبيلهن وسلبهن ما بحوزتهن من ممتلكات شخصية، تحت التهديد بسكين من الحجم الكبير، مخلفا حالة رعب وهلع في صفوفهن، شأنهن شأن باقي سكان المنطقة.
وإلى جانب سارق “الطيابات”، سجل السكان المتضررون، في حديثهم مع آش نيوز، تزايد وتيرة السرقات باستعمال الدراجات النارية المعدلة في الآونة الأخيرة، إذ بات عدد كبير منهم يخشون الخروج للشارع خاصة في الفترات التي تقل فيها الحركة، كالصباح الباكر و الليل، لتفادي تعرضهم لاعتداء إجرامي أو سرقة ممتلكاتهم.
وطالب السكان ذاتهم عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، ووالي أمن الجهة، وكل المسؤولين الأمنيين بمنطقة لاجيروند، بضرورة التحرك و تكثيف الجهود و إعطاء التعليمات لحملات مكثفة بغاية ردع هؤلاء اللصوص المجرمين، الذين يعيثون فسادا في شوارع المنطقة في تحد صارخ لكل القوانين.