نبه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى الانتشار السريع والمهول لمخدر البوفا بين الشباب واليافعين، خاصة في الأحياء الفقيرة والهشة. وأشار الفريق، في سؤال وجهه إلى خالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى خطورة هذا المخدر، التي تكمن في سرعة الإدمان وأعراضه الفتاكة على الصحة العقلية والنفسية والجسدية للمدمنين، مشيرا إلى ما يخلفه ذلك من مآسي اجتماعية عميقة، وفتكه بالمسار الاجتماعي للعديد من الشباب والأسر.
وأضاف الفريق النيابي أن العديد من العائلات أصبحت تعاني يوميا من التوجس والرعب بسبب التصرفات والسلوكات غير الواعية التي يمكن أن تصدر من أبنائها وبناتها المدمنين الذين وقعوا في فخ تذوق البوفا، قبل اكتشافهم الإدمان عليها.