أطلقت حركة مغرب البيئة 2050 حملة للمطالبة بإيقاف غرس النخيل بالمدن المغربية، وتعويضه بالتشجير، إذ وجهت العديد من المراسلات إلى رؤساء جماعات ترابية وقطاعات وزارية ضد التنخيل الممنهج الذي يعرفه التراب المغربي.
وانتقدت الحركة غرس النخيل بشارع الشجر بمقاطعة سباتة بمدينة الدار البيضاء، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بشارع طوله 5,7 كيلومتر، به 7 مقاطع، تم تنخيل ثلاثة منها بما يزيد عن 250 نخلة، علما أنه كان يجب أن يغرس مكانها ما لا يقل عن 2500 شجرة بالميزانية نفسها.
وقالت الحركة إنها حصلت على تعهد بإيقاف غرس النخيل من طرف رئيسها، لكن لاشيء من هذا حصل، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن المدن المغربية ليست صحراء مقفرة حتى نغرس فيها النخل بهذه الكثافة والعشوائية، وأن ما يحصل هو غزو حقيقي لنخل مستورد من صحراء أريزونا الأمريكية، يكلفنا قرابة 10 آلاف درهم للنخلة الواحدة.