أماط إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، اللثام عن فوضى التسول وكيف تحولت إلى ممارسات للإزعاج، متسائلا في سؤال كتابي موجه لعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، حول سبل الحد من الظاهرة.
وقال السنتيسي، إن المدن المغربية تعرف انتشار ظاهرة التسول، وخاصة المدن السياحة، الأمر الذي يخدش صورة البلد إزاء السياح الأجانب.
وأورد رئيس الفريق الحركي، “إذا كانت الظاهرة لا تخلو من أسباب وعوامل ذات علاقة بارتفاع منسوب الفقر، فإن ما يتم تداوله هو أن البعض أصبح يتخذها حرفة مدرة للدخل، باختلاق عاهات أو تسخير أطفال أو ابتداع طرق للتسول في الشوارع والساحات العمومية وعند الإشارات الضوئية”.
وتساءل رئيس الفريق، عن التدابير المزمع اتخاذها للحد من هذه الظاهرة التي تشمل بعض الأجانب أيضا، وإيواء المعوزين بمراكز الرعاية الاجتماعية، وفي المقابل مساءلة الأشخاص الذين يتخذون التسول حرفة.