حمل أرباب محطات الوقود، الحكومة، اليوم الخميس 31 غشت 2023، مسؤولية ارتفاع أسعار المحروقات، مؤكدين أنهم أول المتضررين من الزيادات المتتالية، دون أي تغيير يذكر في هامش أرباحهم.
وأكدت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في بلاغ لها توصل موقع آش نيوز بنسخة منه، أنه لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بتسعير الكازوال الممتاز والبنزين، ولا بالزيادات المسجلة في أثمنتها في الآونة الاخيرة.
وذكرت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أنها راسلت غير ما مرة مجلس المنافسة، مطالبة منه التدخل عبر ممارسة صلاحياته القانونية في هذا المجال، معربة عن أسفها على تأخر إصدار النصوص التطبيقية لقانون الهيدرو كاربير للحد من الفوضى الذي يعرفها القطاع.
في السياق ذاته، أوردت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في بلاغها، أنها سبق أن راسلت ونبهت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، لخطورة الأمر وانعكاساته السلبية على سوق المحروقات بالمغرب، لكن هذه الأخيرة لم تتفاعل مع تنبيهاتها، وعملت على إقبار لجنة مشتركة كانت تشتغل على إعداد هذه النصوص المنظمة للقطاع.
ودعت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، الوزارة الوصية، إلى اتخاذ مبادرة تنهي الجدل بقطاع المحروقات، وعقد لقاء يحضره جل الفاعلين والأطراف المسؤولة عن بيع وتوزيع المحروقات، من شركات استيراد وموزعين وشركات النقل، لتدارس الاختلالات التي يعرفها قطاع المحروقات، وتسريع إخراج نصوص تنظيمية بناء على حوال جاد ومسؤول مع كل المتدخلين.
وطالب المصدر نفسه، الحكومة، بإيجاد حلول عاجلة لمواجهة ارتفاع الأسعار، علما أنها لم تواكب أي مستجد لقرار تحرير الأسعار في 2015، مقترحا بالمقابل، اعتماد السلم المتحرك للضريبة على المحروقات، لأنها تشكل 50 في المائة من بنية الأسعار، ضمانا للقدرة الشرائية للمواطنين.
التعليقات 0