ناشدت عائلة عبد العالي مشيور، الشاب الذي قتلته البحرية الجزائرية رميا بالرصاص على الحدود بين السعيدية والجزائر، الملك محمد السادس، والسلطات المغربية، من أجل مساعدتها على استعادة جثمان ابنها ودفنه.

وقالت ابنة عم الضحية، الذي يتحدر من مدينة وجدة وكان يقضي عطلته السنوية بالمغرب ككل سنة، قبل أن يموت غدرا برصاص البحرية الجزائرية، إن عبد العالي مشيور رماه البحر في المياه الجزائرية، بعد أن أصيب برصاصات في ظهره ورأسه، في الوقت الذي رمى البحر جثمان صديقه بلال في شاطئ السعيدية، معتبرة ما وقع جريمة قتل واضحة ودراما وطنية وليست حادثة عابرة سيطويها النسيان.

وقالت في تصريح بالفيديو خاص بموقع آش نيوز، إن عمها والد عبد العالي، يريد فقط أن يتسلم جثمان ابنه ويدفنه، لكنه لا يعرف كيف يمكنه استعادته من السلطات الجزائرية التي بعثت له بصور ابنه القتيل، مضيفة أنها اتصلت بقنصلية الجزائر في المغرب وطلبوا منها الاتصال بقنصلية المغرب في وهران التي لم تجب على اتصالاتهم إلى حدود كتابة هذه السطور.

وأضافت قريبة عبد العالي وهي تتمالك دموعها، قائلة “واش حنا خوت ولا أعداء. هادي راها الحكرة”، مطالبة بالعدالة لجميع المقتولين برصاص البحرية الجزائرية الذين كانوا مع عبد العالي.

تفاصيل أخرى تجدونها في الفيديو التالي من تصوير أشرف دحان: