تمكنت عناصر الدرك الملكي بالوما التابعة لسرية المحمدية والقيادة الجهوية بالبيضاء، أخيرا، من تفكيك شبكة متخصصة في الدعارة الراقية والشذوذ الجنسي بعد اقتحام فيلا بشاطئ بالوما.
وكشفت مصادر “آش نيوز” أن العملية الأمنية، مكنت من اعتقال فتيات ورجال أعمال كبار ومثليين إضافة إلى مالك الفيلا المتزعم للشبكة ومساعده ووسيط في الدعارة بعد ضبطهم في حالة تلبس.
وأفادت المصادر ذاتها، أن الشبكة كانت تحرص على تنظيم ليالي حمراء وعروض جنسية شاذة تحاكي أفلام البورنو وإلزام فتيات الدعارة والمثليين جنسيا على ارتداء ملابس داخلية شفافة لإثارة غرائز الضيوف “الفي أي بي” الذين كانوا يتوافدون لحجز مقاعدهم للاستمتاع بأجواء سهرة غير عادية.
وكشفت المعلومات الأولية للبحث، أن الشبكة كانت تستضيف رجال أعمال كبار، يتقاطرون عليها من مختلف الأنحاء مقابل أداء مبالغ مالية تقدر بالملايين لليلة الواحدة، إذ يستفيد الزبون من فرصة حضور الحفل واحتساء الخمر واستهلاك مخدر الشيرا والكوكايين وتناول ما لذ وطاب، وختم السهرة بممارسة الجنس مع من حرك شهوته الجنسية سواء كان فتاة للدعارة أم شابا مثليا.
وتم افتضاح أمر الشبكة، إثر توصل مصالح الدرك الملكي ببالوما، بمعطيات تفيد وجود شبكة إجرامية للدعارة الراقية والشذوذ الجنسي تنظم ليال ماجنة بإحدى الفيلات، وهو ما مكن من ترصد المشتبه فيهم، قبل أن يتقرر اقتحام الفيلا تحت إشراف النيابة العامة.
وأسفرت عملية الإيقاف، عن حجز كمية مهمة من المشروبات الكحولية وقنينات الشيشة ومخدرات الشيرا والكوكايين، وعوازل طبية وأقراص مهيجة وملابس داخلية شفافة للنساء.
وتقرر إيداع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وتحديد هوية الزبائن والمنظمين والعاملين ضمن الشبكة لإيقاف جميع المتورطين.