Site icon H-NEWS آش نيوز

اليماني: إحياء لاسامير هو الحل لمواجهة ارتفاع أسعار المحروقات

محطة بنزين

تعرف أسعار المحروقات صعودا ونزولا في ظل التهاب مستمر لأسعار كل من الغازوال والبنزين، الشيء الذي لا يكاد المواطنون المغاربة يتعايشون معه،  إذ ظل معظمهم يعيش في ارتباك وتساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء الارتفاع المستمر للأسعار ووضعية السوق العالمية.
وتأتي جل هذه التساؤلات بالموازاة مع ما رصده مجلس المنافسة، خلال الأيام القليلة الماضية، بخصوص ارتكاب مجموعة من الشركات تعمل في الأسواق الوطنية للتموين والتخزين وتوزيع البنزين والكازوال، أفعالا منافية لقواعد المنافسة، ما جعلها في دائرة الانتقادات من طرف المغاربة.

ارتباك بسبب الحرب

في هذا الإطار، يرى الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، الحسين اليماني، أن وضعية السوق العالمية تعيش ارتباكا حقيقيا على مستوى أسعار البترول، خاصة النفط الخام بالدرجة الأولى، بسبب مجموعة من العوامل الجيوسياسية والخلل الذي لحق العرض والطلب.
وأضاف اليماني، في اتصال مع موقع آش نيوز، أنه في حالة عدم انفراج الأزمة القائمة بين روسيا وأوكرانيا، ستظل حالة مسارات النفط الخام تتغير إلى الأسوء، إذ أن هذه الحرب رفعت نسبة الاختلال في العرض والطلب، ما أثر سلبا على أسعار المحروقات عبر العالم.

مقترحات الحلول
وبخصوص الدوافع الوطنية لارتفاع أسعار المحروقات المستمرة، أكد الحسين اليماني أن المغاربة يعيشون تحت وطأة ارتفاع هوامش تكرير النفط الخام، ووضعية الضريبة، كما أن الارتفاعات المستمرة مرتبطة أيضا بشكل مباشر بقفز أرباح الموزعين من حوالي 60 سنتيما للتر إلى أزيد من درهمين في أغلب الحالات، علما بأن استهلاك المغرب وصل سنة 2022، إلى زهاء 1 مليار لتر من البنزين و7 مليار لتر من الغازوال.
وقدم الحسين اليماني مجموعة من الحلول مؤكدا أنها بيد الحكومة، ونص عليها مجلس المنافسة، وهي سحب المحروقات من قائمة المواد المحررة أسعارها، والرجوع لنظام تحديد الأسعار، إضافة إلى تخفيض الضريبة المطبقة على المحروقات ودمجها في ضريبة واحدة.
وتابع الحسين اليماني قائلا في الاتصال نفسه، إن من بين أبرز الحلول أيضا، إحياء مصفاة لاسامير بالمحمدية لتكرير البترول ببيعها للخواص أو للشعب المغربي عبر الاكتتاب الوطني.

 

Exit mobile version