اختارت السلطات في الجزائر اعتماد أسلوب العصابات، فبعدما تورطت في عملية قتل مغربيين دخلا خطأ المياه الجزائرية برصاص حرس الحدود، وإيداع أحد الناجين السجن، انتقلت إلى ممارسات إجرامية تتمثل في الابتزاز والتزوير.
وكشف مصدر مطلع في تصريح حصري ل”آش نيوز”، أن النظام العسكري الجزائري شرع في ابتزاز عائلة عبد العالي مشيور ضحية رصاص البحرية الجزائرية، بمطالبتها بأداء 40 ألف أورو أكثر من 40 مليون سنتيم مغربية شرطا لتسليم جثة فلذة كبدها المقتول.
وكشف المصدر ذاته، أن السلطات الجزائرية لم تكتف بطلب فدية لتحرير الجثة التي تم احتجازها ضدا على القانون والأعراف والمبادئ الإنسانية، بل عمدت إلى تبليغ محامي العائلة بضرورة توقيع أسرة الهالك التزاما وتصريحا بالشرف يفيد أن الشاب عبد العالي مشيور لقي حتفه غرقا بالمياه الجزائرية، قبل أن تنتشله السلطات هناك وتودع جثته مستودع الأموات، وليس رميا بالرصاص كما وقع.