تحول شاطئ السعيدية إلى مزبلة ضخمة للمتلاشيات والأسماك النافقة، التي لفظتها أمواجه إثر التساقطات المطرية الأخيرة، في غياب تام لفرق النظافة وتجاهل من السلطات والمجلس الجماعي للمدينة.
روائح كريهة
وعبر عدد من سكان التجمعات السكنية الراقية والفنادق خمس نجوم المطلة على شاطئ السعيدية، في اتصال مع موقع آش نيوز، عن غضبهم العارم من الحالة المزرية التي أصبح عليها الشاطئ، بعد انجراف السيول عبر الأودية التي تكب فيه، مؤكدين انبعاث روائح كريهة تزكم أنوفهم وتشكل خطرا على صحتهم.
وقال أحدهم إن مجلس المدينة لم يحرك ساكنا أمام كل هذا، وظل ينتهج سياسة الأذن الصماء في مواجهة التزايد المستمر لحدة الروائح الكريهة، التي أضحت تقض مضجعهم، وتضطرهم إلى إغلاق النوافذ في محاولة لتخفيفها، فضلا عن حرمان المصطافين، من بينهم أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والسياح الأجانب والقادمون من مدن الداخل، من متنفسهم الوحيد بفعل تراكم النفايات وأتربة وأغصان أشجار بجنبات الشاطئ، في مدينة تعتبر من أجمل الوجهات السياحية في المغرب، لكن يلزمها الكثير من العناية والاهتمام. مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي: