قبل أشهر من اليوم، توقعت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف، كل السيناريوهات التي يعيشها المغرب اليوم بخصوص الزلزال، وهو ما جعلها تتصدر محركات البحث مجددا، بعد تحذيرها من هزة أرضية قوية ستخلف حالة من الهلع والخوف، الشيء الذي أثار الجدل أكثر حول دوافع وإمكانية هذه العرافة التي تتنبأ بكل التفاصيل المستقبلية، كتوقعها الصائب بخصوص تأهل المنتخب المغربي لنهائيات كأس العالم في قطر.
سيدة التوقعات
سنة 1958، فتحت ليلى عبد اللطيف أعينها على الدنيا، بالضبط في مدينة بيروت، حيث توفي والدها عندما كانت تبلغ من العمر 8 أعوام، لذلك لا تتذكر ليلى أشياء كثيرة عنه، سوى أنه كان يعالج المرضى بالرقية الشرعية وكان يستشعر الأشياء قبل حدوثها، وفق وسائل إعلام دولية.
لقبت ليلى، اللبنانية من والدة مصرية، بسيدة التوقعات، وهي اليوم سيدة أعمال ومتنبئة. وقد صرحت لوسائل الإعلام على أنها لا تتنبأ بالمستقبل وليست عرافة، مؤكدة أنها تمتلك قوة الإلهام السادس، بمعنى أنه إلهام ينمو مع الوقت فيتحول إلى واقع من 90 في المائة إلى مائة في المائة.
وقد أصبحت ليلى اسما معروف بين كبار السياسيين والاقتصاديين والفنانين من لبنان والدول العربية، إلى جانب شركات عالمية بدأت البحث عنها للتشاور معها، بعد أن تحولت أغلب تنبؤاتها إلى واقع.
التعليقات 0