بعد نشر الجمعية الفرانكفونية للتوثيق خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، على موقعها الإلكتروني، أعلن المجلس الوطني لهيأة الموثقين بالمغرب، تعليق مشاركته في أشغال جمعها العام العادي والاستثنائي، وكذا اجتماع مجلس إدارتها، المزمع عقده بتاريخ 29 شتنبر الجاري بمدينة دوفيل الفرنسية، على هامش المؤتمر السنوي للموثقين بفرنسا.
وأورد المجلس الوطني لهيأة الموثقين بالمغرب، في بلاغ له توصل موقع آش نيوز بنسخة منه، قرارا آخر بتجميد عضويته بالجمعية الفرانكفونية للتوثيق “حتى إشعار آخر”.
في السياق ذاته، علق المجلس الوطني لهيأة الموثقين بالمغرب المشاركة في النسخة 119 من المؤتمر السنوي للموثقين بفرنسا، المقامة بدوفيل أيام 27 و28 و29 شتنبر الجاري، داعيا جميع الموثقات والموثقين بالمغرب إلى إلغاء مشاركتهم عند الاقتضاء، ومطالبا الجمعية الفرانكفونية باتخاذ التدابير اللازمة بشكل مستعجل من أجل تدارك خطئها الجسيم.