أطلق موقع “تفنيد”، مؤشرا لقياس مهنية وسائل الإعلام، بالتعاون مع منصة “تحقق” لتدقيق المعلومات من لبنان، ومنصة “بيم ريبورتس” لتدقيق المعلومات من السودان، ومشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين المستقلين.
ويتعلق الأمر بأول مؤشر عربي لقياس مهنية وسائل الإعلام يعمل على نطاق إقليمي، ويهتم بتقييم مهنية المحتوى المنشور بوسائل الإعلام العربية الأكثر تأثيرا وانتشارا، من خلال عدد من المعايير والمؤشرات، والمقارنة بين وسائل الإعلام المختلفة من حيث المضمون والاتجاهات والأهداف، ومدى تحقق المعايير المهنية، حسب بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه.
خبراء وأكاديميون
وشارك في بناء منهجية مؤشر قياس مهنية وسائل الإعلام، عدد من خبراء الإعلام العرب والأكاديميين، على رأسهم الدكتور الصادق الحمامي، أستاذ التعليم العالي، قسم الصحافة، معهد الصحافة وعلوم الأخبار، جامعة منوبة، بتونس، والدكتور عبد الكريم الدبيسي، عضو هيأة التدريس بقسم كلية الإعلام بجامعة الشرق الأوسط بالأردن، كما ترأس تحرير المؤشر الأكاديمية والصحفية التونسية أروى الكعلي.
ويعمل مؤشر قياس مهنية وسائل الإعلام، على خلق بيئة داعمة للمؤسسات الإعلامية نحو تطوير أدائها، بما يعمل على تحسين تقييمها بمؤشر المهنية وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على مصداقيتها لدى الجمهور، حسب نص البلاغ.
معلومات مضللة
ويعمل المؤشر أيضا على كشف المعلومات المضللة التي تنشرها وسائل الإعلام، وتصحيح تلك المعلومات في تقارير تدقيق منفصلة. كما يهدف إلى تمكين الجمهور العام من الاطلاع على مدى دقة ومهنية وسائل الإعلام الإخبارية والتزامها بالمعايير الأخلاقية بشكل شفاف يمكنه من التقييم الواعي للمواد الإعلامية التي تنشرها تلك المؤسسات، حسب البلاغ.
ويسعى مؤشر قياس مهنية وسائل الإعلام، لإعمال مبدأ التقييم والمسائلة لوسائل الإعلام بما يدعم تطوير الأداء الإعلامي العربي، ودعم المؤسسات الإعلامية لتطوير سياساتها فيما يخص الشفافية ومعايير الموضوعية والنزاهة وعدم الانحياز، إضافة إلى دعم الصحافيين للحصول على تدريبات حول تطبيق معايير الموضوعية والنزاهة وعدم الانحياز خلال التغطيات الإخبارية وإدارة غرف الأخبار، يقول البلاغ.