Site icon H-NEWS آش نيوز

الأسباب الحقيقية لانهيار عمارة حي الفرح بالدار البيضاء

انهيار منزل بالبيضاء

شكك عدد من سكان العمارة المنهارة بحي الفرح بالدار البيضاء، في الأسباب الحقيقية وراء الانهيار، محملين المسؤولية إلى صاحب العمارة المجاورة الذي يقوم بأشغال حفر غير مهنية ولا قانونية، من أجل بناء عمارة من 5 طوابق، وهي الأشغال التي مست بإحدى أساسات العمارة المنهارة وأدت إلى سقوطها، علما أن صاحبتها كانت ترغب في إخلاء السكان من منازلهم وكانت تدعي أن البناية آيلة للسقوط.

حفر عشوائي

وقال عدد من المتضررين، في اتصال ب”آش نيوز”، أن صاحب العمارة المجاورة، يلجأ إلى طرق عشوائية من أجل إسقاط عمارته وإعادة بناءها، دون الاستناد إلى دراسات، خاصة في ما يتعلق ببناء القبو، وهو ما أدى إلى تضرر “الطبلة” بعد أن “توشا الجناب”، وتسبب في انهيار العمارة المذكورة.

وحسب المعلومات التي توصل إليها الموقع، فإن البناية المنهارة، الموجودة في شارع أبي شعيب الدكالي بعمالة الفداء، ليست ضمن البنايات الآيلة للسقوط، حسب ما أثبتته الخبرة التي قامت بها شركة LPEE، التابعة للدولة، والتي طعنت في خبرة سابقة لشركة أخرى استعانت صاحبة البناية بخدماتها من أجل إخلاء السكان، رغم أنها تقطن فيها هي وأسرتها.

آيلة للسقوط؟

ونفت مصادر متطابقة، أن تكون العمارة المنهارة مدرجة ضمن المباني الآيلة للسقوط التي صدر فيها قرار الهدم، ولا البنايات المجاورة لها، مضيفة أن تخطيط الأحياء التابعة لعمالة الفداء التي تضم دورا آيلة للسقوط، لا تشمل شارع أبي شعيب الدكالي الذي توجد به عمارات عمرها أكثر من 200 سنة، ولم تسقط على ساكنيها، بل تضم درب الكبير ودرب ميلا ودرب اليهودي وشارع عمر ابن الخطاب.

سلطة محلية

وكان سكان العمارة المنهارة قد اشتكوا للسلطات من هزات قوية بسبب عملية الحفر بالجرافة، التي كان يقوم بها صاحب العمارة المجاورة، لكن السلطة المحلية لم تقم بأي ردة فعل واكتفت بالقول إن عملية الحفر والبناء مرخص لها.

واختفى صاحب العمارة المجاورة عن الأنظار بمجرد وقوع الحادث الذي خلف حوالي 7 جرحى بين السكان وأصحاب المحلات المجاورة، قبل أن ينتقل المسؤولون إلى عين المكان لتأمينه وتسييجه تحسبا لأي مشاكل مترتبة عن الانهيار.

خلافات كبيرة

وتوجد خلافات كبيرة بين بعض مالكي العمارات بشارع أبي شعيب الدكالي، وعائلات تكتري شققا فيها، خاصة بعد ترخيص السلطات لبناء منازل جديدة تتكون من قبو وخمسة طوابق، وهو ما أجج الرغبة في طرد المكترين الذين يقطنون منذ سنوات في تلك العمارات، بحجة أنها آيلة للسقوط.

 

 

 

Exit mobile version