Site icon H-NEWS آش نيوز

أساتذة فاس يعتصمون تنديدا بخروقات المديرية الإقليمية

المديرية الإقليمية

أساتذة غاضبون

أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لفاس، خوضه اعتصاما إنذاريا يوم الأربعاء 4 أكتوبر المقبل بفاس، تنديدا بخروقات المديرية الإقليمية، داعيا إلى تصحيح الوضع التربوي.

وكشف المكتب في بلاغ له، يتوفر “آش نيوز” على نسخة منه، أن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بفاس، تابع بأسف، التخبط والعشوائية التي يعرفهما تدبير الدخول المدرسي 2023/2024 في ظل غياب الشفافية والوضوح التامين، في تدبير الشأن التربوي برمته، وخاصة ما يتعلق بالموارد البشرية.

اختلالات الدخول المدرسي

وأضاف البلاغ، أن الدخول المدرسي لهذه السنة شهد خرقا سافرا للمراسيم والنصوص التنظيمية، حيث وقف المكتب على مجموعة من التعيينات والتكليفات المشبوهة الخارجة عن القانون والتي تتطلب مراجعة فورية بما يضمن احترام المقررات التنظيمية وتكافؤ الفرص بين جميع فئات المنظومة بالإقليم.

واستنكر المصدر ذاته، عدم الإعلان عن لائحة تعيينات الخريجين الجدد بكل الفئات، ويستغرب عدم نشرها بالمديرية، وشجب أيضا عدم الإعلان عن لائحة الفائض بمذكرة تدبير الخصاص والفائض الخاصة بالموسم الدراسي 2023\2024، وكذلك عدم نشرها بالمديرية في خرق سافر للمذكرة الإطار 056/2015 مما فتح باب التلاعب في عملية تدبير الفائض.

تكليفات مشبوهة

وسجل المكتب، وقوفه على مجموعة من التكليفات المشبوهة الخارجة عن القانون، مع شجبه التستر على بعض الموظفين الأشباح.

واستنكر أيضا، المنهجية التي تدبر بها المديرية الإقليمية الخصاص المهول في الحراسة العامة، وكذلك خرقها للمرسوم والقرار 4151.15، معلنا رفضه المطلق للانتقالات من أجل المصلحة التعسفية ودعوته المديرية إلى التراجع عنها واعتماد المنهجية التي يوافق عليها الشركاء الاجتماعيون والإدارة، والتي تعتبر مكسبا ناضل من أجله نساء ورجال التعليم والفرقاء بالجهة والإقليم.

الجانب المالي

وبخصوص الجانب المالي، ندد المكتب بالتأخر في صرف مستحقات التصحيح وإخلاف المدير الإقليمي لتعهداته السابقة، معبرا عن رفضه للمعايير المعتمدة من طرف المديرية الإقليمية في منح التعويضات لموظفي المديرية ويعلن تضامنه معهم.

وأضاف في نفس السياق، أنه يندد ويرفض التأخر الذي يعرفه إنجاز مجموعة من أوراش البناء والإصلاح بالمديرية، مع استنكاره للشروط والظروف المزرية التي تعرفها جميع التكوينات.

 

 

 

 

 

 

Exit mobile version