عبرت دومينيك واتارا ، السيدة الأولى لكوت ديفوار ورئيسة منظمة “أطفال إفريقيا”، عن عرفانها للملك محمد السادس، على رؤية جلالته الإنسانية والتضامن الذي برهن عليه اتجاه أطفال إفريقيا.
وقالت واتارا، وهي تخاطب الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، خلال مراسم إطلاق المرحلة الثانية لعملية “متحدون، نسمع بشكل أفضل”، أمس الأربعاء 4 أكتوبر، بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان، والتي تتوخى تمكين الأطفال الأفارقة المنحدرين من أوساط فقيرة من استعادة حاسة السمع، “أرجو من سموكم نقل مشاعر عرفاننا الصادق للملك محمد السادس، على رؤية جلالته الانسانية والتضامن الذي برهن عليه اتجاه أطفال إفريقيا”.
امتنان كبير للملك
وعبرت رئيسة منظمة “أطفال إفريقيا”، والتي ترأست مع الأميرة للا أسماء مراسم إطلاق المرحلة الثانية، أيضا عن امتنانها للملك على “المساهمة المهمة لجلالته في بناء هذا المستشفى الذي يقدم منذ خمس سنوات خدمات جليلة للساكنة”.
وشددت واتارا على أن مؤسسة للا أسماء وفرت حوالي عشرين قوقعة صناعية لفائدة أطفال، قدموا من كوت ديفوار وبوركينا فاسو وكينيا والنيجر ومالي والطوغو، مضيفة أن هذا التعاون الجديد بين المؤسستين دليل على “انخراطنا الجماعي لفائدة صحة أفضل لأطفالنا”.
وأضافت السيدة الأولى لكوت ديفوار، أنه بالإضافة إلى القوقعات الصناعية، فإن مؤسسة للا أسماء قدمت أيضا لمستشفى بنجرفيل للأم والطفل، مجهرا لجراحة الأذن والأنف والحنجرة، ومحركا متناهي الصغر، وأجهزة متطورة مكنت أطباء مغاربة وإيفواريين من إجراء تدخلات جراحية دقيقية منذ الثاني من أكتوبر.
وعلى صعيد آخر، عبرت السيدة الأولى لكوت ديفوار عن تعازيها الحارة للمملكة المغربية عقب الزلزال الذي ضرب مؤخرا عدة مناطق بالبلاد.
التعليقات 0